أفادت صحيفة "The Mirror" بأن عملية غير اعتيادية وغير شائعة أجريت في بريطانيا على جنين أخرج من رحم أمه، ثم أعيد إلى رحمها بعد انتهاء العملية الجراحية.
وتشير الصحيفة إلى أن الطبيب المتابع لحالة أم الطفل، بيتان سيمبثون، من مدينة برينهام، اكتشف أثناء الفحص بالموجات الصوتية للأم في الشهر الخامس من حملها وجود تشوّه في الجنين، أثبتته الفحوص اللاحقة، وأكّدت أن الجنين مصاب بتشقق "الصلب الأشرم"، وهو ما يسبب نموا غير كامل للحبل الشوكي للجنين.
فما كان من الطبيب إلا أن وضع الخيارات أمام سيمبثون، فإما عدم التدخل في سير نمو الجنين، وبذلك سوف يكون المولود مشوها، أو إجراء عملية إجهاض، أو إخراج الجنين وإجراء عملية جراحية له، ثم إعادته إلى مكانه. فاختارت الأم الخيار الثالث مع كل تعقيداته وصعوبته.
وبعد نجاح العملية، من المتوقع أن تضع سيمبثون مولودها في شهر أبريل المقبل، لتصبح رابع امرأة في بريطانيا تخضع لمثل هذه العملية. وبدورها، تدعو جميع النساء الحوامل، ممن لديهن حالات مشابهة إلى عدم الخوف والموافقة على إجراء هذه العملية من أجل أن يولد الطفل سليما.
المصدر: ميديك فوروم