لا أعرف كيف سيبرر أتباع التيار المدني بكافة أشكاله (العلمانية - الماركسية - الليبرالية - العبثية) سكوتهم عن سرقات إقليم كردستان للنفط وأموال الموازنة العراقية المخصصة للجنوب. خصوصاً التريليونات الأربعة التي حولها الوزير الكردي فؤاد حسين إلى آل البارزاني، دون معرفة الحكومة. وهم - الأتباع - دائبو التشنيع بفساد الأحزاب الإسلامية وتجاوزاتها على المال والذوق العامين في المناطق الجنوبية.
على الأقل أدان الإسلاميون الحقيقيون هذا الفعل الدنئ، وطفقوا يهاجمونه ليل نهار، وينددون بالحكومة التي تساهلت معه.
لقد سقط التيار المدني في الفخ، وأثبت أنه غير حر في التعبير عن رأيه. وأن هذه التسمية التي يطلقها على نفسه كاذبة وغير حقيقية.
الصورة لوزير المالية الكردي - الهولندي فؤاد حسين المرشح للسقوط بعد العيد!
|
المقالات التي تنشر في الموقع تعبر عن رأي أصحابها و لا تعبر عن رأي الوكالة بالضرورة