قال الكاتب توماس فريدمان إنه على الرغم من أن مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي يعتبر أمرا جيدا فإن فوضى الشرق الأوسط لم تنتهِ.
ويضيف فريدمان في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن القصة لم تنتهِ بعد، وأنه يمكن أن يكون لها العديد من الآثار غير المتوقعة.
وأشار إلى أن قتل البغدادي على يد قوات الكوماندوز الأميركية المنتشرة في سوريا يجب أن يزيد إضعاف هذا التنظيم الأكثر دموية في الشرق الأوسط بالعصر الحديث.
وأضاف أنه من المؤكد أن العالم يعتبر مكانا أفضل بعد موت البغدادي، مشيرا إلى أفعال تنظيم داعش من اغتصاب للنساء وتقطيع رؤوس الصحفيين والاعتداء على عشرات الآلاف من السوريين والعراقيين وتعذيبهم وإساءة معاملتهم.