تؤكد وزيرة التربية، سها العلي بك، أن محاولة زج طلبة المدارس في التظاهرات الأخيرة، عبر إخراجهم من المدارس، أو السماح لهم بالتظاهر داخلها، هو عملية مرفوضة ولا يمكن القبول بها.
وتشدد على أن التلاميذ مودعون أمانةً في أعناق الكوادر التدريسية، وإدارات المدارس، للحفاظ على سلامتهم وضمان عدم زجهم وأدلجتهم بأي شأن سياسي أو غيره، نظراً لأنهم دون السن القانونية، ولأن التصرف الأخير يمكن أن يعرضهم للخطر.
وتهيب الوزيرة بالكوادر التدريسية، وإدارات المدارس، فضلاً عن مديريات التربية في عموم المحافظات، للحفاظ على التلاميذ وعدم السماح بإخراجهم من المدارس تحت أي ظرف، إلا عند انتهاء مدة الدوام الرسمي، وعودتهم إلى منازلهم.
كما وتوكد وزارة التربية أن مديريات التربية في المحافظات ومنها محافظة بغداد مسؤولة بالدرجة الأولى ادارياً عن المدارس التي ترتبط بها وان هذه المسؤولية تحديداً هي مسؤولية مجالس المحافظات لا وزارة التربية، وتعتبر هي مرجعيتها الأولى، وهي ملزمة بتطبيق ما يصدر عن الوزارة.