أعلنت النائبة الديمقراطية في الكونغرس الأمريكي كاتي هيل استقالتها في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، بعد اتهامها بإقامة علاقة جنسية مع موظف بمكتبها.
وكتبت هيل على تويتر: “بحزن عميق في القلب أعلن عن استقالتي، هذا هو أصعب شيء اضطررت إلى فعله، لكنني أعتقد أنه أفضل شيء بالنسبة إلى ناخبي ومجتمعي وبلدنا”.
ويأتي هذا التطور المفاجئ بعد أربعة أيام من بدء لجنة الأخلاقيات في مجلس النواب تحقيقا في ادعاءات اتهمت هيل ذات الـ32 عاما بانتهاك قواعد مجلس النواب بالانخراط في علاقة جنسية مع موظف في مكتبها.
وقالت اللجنة: “النائبة كاتي هيل ربما تكون قد أقامت علاقة مع موظف في الكونغرس، في انتهاك للمادة 18 (أ) من المادة 21 من قانون مجلس النواب”.
ونفت هيل هذه الاتهامات على الرغم من اعترافها في بداية الأسبوع الماضي، بأنها أقامة علاقة مع موظف واعتذرت عن هذا السلوك “غير المقبول”.