أكد المرشد الأعلى الإيراني علي الخامنئي، الجمعة (14 تشرين الثاني 2019)، أن زوال اسرائيل يعني يقوم الشعب الفلسطيني بكل طوائفه الاسلامية والمسيحية واليهودية بتحديد مصيره وطرد بلطجيين من امثال نتنياهو.
وذكرت وكالة مهر الإيرانية، أن "الخامنئي استقبل صباح اليوم الجمعة عدداً من المسؤولين الإيرانيين، وسفراء الدول الاسلامية والضيوف المشاركين في مؤتمر الوحدة الإسلامية".
وأضافت، أن "خامنئي شدد على دعم الجمهورية الاسلامية للشعب الفلسطيني، رافضاً معاداة اليهود والديانة اليهودية بعد قوله، إن ازالة اسرائيل تتمثل في قيام الشعب الفلسطيني بكل طوائفه الاسلامية والمسيحية واليهودية بتحديد مصيره وطرد بلطجيين مثل نتنياهو".
وتابع خامنئي، أن "قضية فلسطين اليوم تعدّ أعظم مصيبة في العالم الإسلامي"، موضحاً ان "موقف إيران من القضية الفلسطينية محسوم ومبدئي".
وأشار الى أن "هذا عمل حقيقي وبنفس الوقت رمزي" مؤكداً: "لقد ساعدنا الفلسطينيين وما زلنا نساعدهم، وعلى العالم الإسلامي بأسره أن يفعل ذلك".
ولفت الخامنئي الى أن "قضية إزالة الكيان الصهيوني طرحت بشكل متكرر في خطابات الخميني ومسؤولي الجمهورية الإسلاميّة، وان الأعداء يُفسّرون هذا الأمر بشكل سيّء، وهذا لا يعني إبادة الشعب اليهودي؛ هذا يعني إزالة تلك الحكومة والكيان المفروض".
وأردف، أن "الخميني أشار إلى أن خطر النفوذ الصهيوني وظلمه وفي بداية الثورة الإسلامية، حولت إيران مركز نشاطات الصهاينة في طهران الى السفارة الفلسطينية"
