تساءلت مديرية إعلام الحشد الشعبي، الأحد (17 تشرين الثاني 2019)، عن سبب عدم إطلاق حملة لنصرة رجل الأمن رغم وجود آلاف الإصابات بينهم، مؤكدة أن الحكومات تمضي والأجهزة الأمنية باقية.
وقالت المديرية في تغريدة على حسابها بموقع تويتر "لو انهار الجيش والشرطة ومكافحة الإرهاب والحشد الشعبي من يستطيع السيطرة على شارع فيه بكل بيت سلاح وتسوده الأحزاب والتيارات والعشيرة".
وأضافت "لماذا لم تطلق لغاية الان أي حملة لنصرة رجل الأمن رغم وجود الآلاف من الإصابات بينهم ووجود العشرات من الشهداء؟".
وتابع إعلام الحشد: " لماذا لا نفرق بين الحكومة والمؤسسة الامنية (جيش وشرطة ومكافحة إرهاب والحشد الشعبي)؟".
وأشارت إلى أن "الحكومات تمضي ولكن الأجهزة الأمنية هي من الشعب وباقية مهما تغيرت الحكومات والأنظمة"، لافتة إلى أن "زجها (الأجهزة الأمنية) بالصراع يعني هناك من يحاول جر البلاد لفوضى فيها قتل وسلب".