أثارت أنباء عن هروب مصاب بفيروس كورونا من مستشفى، اليوم السبت، هلعًا بولاية ”البليدة“ شرقي الجزائر، وسط حالة من الاستنفار لتوقيفه.
وقال نشطاء محليون من ولاية ”البليدة“ موطن الفيروس، إن هروب مريض (يبلغ من العمر 41 عاما) من قسم الأمراض المعدية بمستشفى ”بوفاريك“ أثار رعبًا في الشارع.
وأوفدت وزارة الصحة لجنة تحقيق مركزية للتحري مع فريق المناوبة الطبية بالمستشفى المخصص للحجر الصحي على حالات الاشتباه بـ“كورونا“.
كما أطلقت أجهزة الأمن حملة تمشيط واسعة بالمدينة بحثًا عن المصاب الفار.
والمستشفى الحكومي الذي هرب منه المصاب شهد قبل ساعات زيارة لوزير الصحة عبدالرحمن بن بوزيد، لمعاينة الوضع العام في المستشفى.
وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم السبت، ارتفاع عدد حالات الإصابة بالفيروس إلى 19 حالة، بعد تسجيل حالتي إصابة جديدتين إحداهما لمواطن عاد من دولة أوروبية.